الرؤية والرسالة

  1. Home
  2. »
  3. عن الجامعة
  4. »
  5. الرؤية والرسالة

الرؤية

تتمثل رؤية الجامعة الأفرو آسيوية في أن تكون مركزًا معترفًا به عالميًا للتميز في التعليم والبحث والابتكار، ومكرسًا لتعزيز التنمية الشاملة والتنوع الثقافي والتأثير المجتمعي. نحن نطمح إلى تمكين طلابنا بالمعرفة والمهارات والقيم التي تؤهلهم للنجاح في عالم ديناميكي ومترابط.

رؤيتنا تشمل:

التميز الأكاديمي: نهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة يلبي المعايير العالمية ويعد الطلاب للتفوق في المجالات التي يختارونها. نحن نسعى جاهدين لتحقيق التميز في التدريس والبحث والمنح الدراسية في مختلف التخصصات.

الابتكار وريادة الأعمال: نحن نعزز ثقافة الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، ونشجع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على توليد أفكار وتقنيات وحلول جديدة تعالج التحديات المجتمعية وتساهم في النمو الاقتصادي.

المشاركة العالمية: نحن نشجع التدويل والمنظورات العالمية في التعليم والبحث والتعاون، وإعداد الطلاب ليكونوا مواطنين عالميين يعتنقون التنوع الثقافي، ويحترمون الاختلافات، ويساهمون بشكل إيجابي في عالم مترابط.

التأثير المجتمعي: نحن ملتزمون بإحداث تأثير إيجابي على المجتمع من خلال التعامل مع المجتمعات ومعالجة التحديات المحلية والعالمية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية والاستدامة والقيادة الأخلاقية.

التعلم مدى الحياة: نحن نبني بيئة تعليمية مدى الحياة تشجع الفضول والتفكير النقدي والتطوير الشخصي والمهني المستمر، وتمكين الأفراد من التكيف مع التغيير والازدهار في عالم سريع التطور.

الشمولية والتنوع: نحتفل بالتنوع والشمولية، ونخلق بيئة شاملة ومرحبة حيث يشعر الأفراد من خلفيات متنوعة بالتقدير والاحترام والتمكين لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

التعاون والشراكات: نحن نعزز التعاون والشراكات مع الصناعة والحكومة والأوساط الأكاديمية والمجتمعات لتعزيز التعلم والبحث والابتكار، ولمواجهة التحديات المجتمعية المعقدة من خلال مناهج متعددة التخصصات.

القيادة والتميز: نحن نرعى القادة الذين يظهرون النزاهة والابتكار والتميز في المجالات التي يختارونها، والذين يلتزمون بإحداث تغيير إيجابي في العالم.

الرسالة

تتمثل مهمة الجامعة الأفرو آسيوية في توفير تجربة تعليمية تحويلية تمكن الأفراد من تحقيق إمكاناتهم الكاملة ومتابعة شغفهم وتقديم مساهمات ذات معنى للمجتمع. انطلاقًا من الالتزام بالتميز الأكاديمي والابتكار والمسؤولية الاجتماعية، تتمثل مهمتنا في:

توفير تعليم عالي الجودة: نحن ملتزمون بتقديم برامج أكاديمية صارمة وشاملة تعزز التفكير النقدي والإبداع وتنمية المهارات العملية. هدفنا هو إعداد الطلاب للمهن الناجحة والدراسات المتقدمة والتعلم مدى الحياة.

تعزيز البحث والابتكار: نحن نعزز ثقافة الاستفسار والبحث والابتكار التي تعمل على تطوير المعرفة ومعالجة التحديات المجتمعية المعقدة، وتساهم في التنمية الاقتصادية. ومن خلال أحدث الأبحاث والمساعي الإبداعية، نسعى إلى توليد أفكار وتقنيات وحلول جديدة لها تأثير إيجابي على المجتمع.

تنمية المواطنة العالمية: نحن نسعى جاهدين لتنمية مواطنين عالميين لديهم المعرفة بالثقافات ووجهات النظر والقضايا المتنوعة، والذين يمتلكون المهارات والمواقف والقيم اللازمة للازدهار في عالم مترابط. تؤكد برامجنا على التدويل والتفاهم بين الثقافات والمشاركة العالمية.

تعزيز المسؤولية الاجتماعية والأخلاق: نحن ملتزمون بتعزيز المسؤولية الاجتماعية والقيادة الأخلاقية والممارسات المستدامة في جميع جوانب عملياتنا. نحن نشجع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين على المساهمة في رفاهية المجتمعات، واحتضان التنوع، والحفاظ على أعلى معايير النزاهة والسلوك الأخلاقي.

تعزيز الوصول والشمولية: نحن ملتزمون بتعزيز الوصول إلى التعليم العالي وخلق بيئة شاملة ومرحبة حيث يشعر الأفراد من خلفيات متنوعة بالتقدير والاحترام والدعم. نحن نسعى جاهدين لإزالة العوائق التي تعترض التعليم وتوفير الفرص لجميع الطلاب للنجاح.

تعزيز التعاون والشراكات: نسعى بنشاط إلى التعاون مع الصناعة والحكومة والأوساط الأكاديمية والمجتمعات لتعزيز التعلم والبحث والابتكار، ولمواجهة التحديات المجتمعية المعقدة من خلال مناهج متعددة التخصصات. ومن خلال العمل معًا، يمكننا الاستفادة من خبراتنا ومواردنا الجماعية لإحداث تأثير مفيد.

تمكين التعلم مدى الحياة: نهدف إلى غرس شغف التعلم مدى الحياة والنمو الشخصي لدى طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. من خلال مجموعة متنوعة من الفرص التعليمية وبرامج التطوير المهني وأنشطة الإثراء، نشجع الأفراد على مواصلة التعلم والتكيف والتطور طوال حياتهم.

نسعى جاهدين لتحقيق التميز والتحسين المستمر: نحن ملتزمون بالتميز في جميع جوانب عملياتنا ونسعى جاهدين للتحسين المستمر في برامجنا وخدماتنا ومرافقنا. ومن خلال وضع معايير عالية، واحتضان الابتكار، وتعزيز ثقافة التميز، نهدف إلى أن نكون روادًا في التعليم العالي على المستوى الإقليمي والعالمي.

الأهداف

1. إعداد كوادر علمية وبحثية قادرة على خدمة الإنسانية جمعاء.
2. التعاون على رفع مستوى التعليم الجامعي بما يضمن للطلبة المستوى الأمثل علميا ومعنويا وصحيا ونفسيا ورفع مستوى البحث العلمي في كافة المجالات وتبادل نتائجه وتوجيه الاهتمام إلى البحوث التطبيقية التي يتناول قضايا الواقع المعاصر؛ تعمل على ربط المواضيع البحثية بخطط التنمية المستدامة، بعيداً عن الأطر السياسية أو الحزبية أو الطائفية أو المذهبية.
3. تقديم تجارب تعليمية مبتكرة وشاملة ومميزة لشريحة واسعة من الراغبين في التعلم والحصول على المعرفة من خلال مجموعة شاملة من التخصصات على مستويات الدبلومات والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه وغيرها.
4. “توسيع الوصول إلى التعليم الجيد وفق المعايير العالمية، وتوفير فرص التعلم، وكسر الحواجز الجغرافية والمادية من خلال الاستفادة من التكنولوجيا، واعتماد أسلوب مرن في التعلم وتوفير بيئة تعليمية جاذبة.
5. تفعيل الشراكات الذكية بين الجامعات والمؤسسات الأعضاء، والمشاركة الفعالة في المؤتمرات والندوات وورش العمل في الإطار المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تعزيز أواصر التعاون بينها، والعمل على تطوير وتحسين مستوى الأداء في الجامعات. مؤسسات التعليم العالي، والعمل على رفع مستوى أساليب التعليم في الجامعات. بما في ذلك المكتبات والمختبرات العلمية وغيرها.
6. المساهمة في تكوين وتطوير ونشر المعرفة الإنسانية المعاصرة والإنجاز الحضاري، وترسيخ الاهتمام بالدراسات والأبحاث العلمية بما يجمع بين الأصالة والحداثة.
7. الاهتمام بالدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المستقبلية المتعلقة بإفريقيا وآسيا.
8. تشجيع البحث العلمي والإبداعي والابتكاري.
9. تفعيل أساليب التدريس الحديثة من خلال الربط بين التعليم الإلكتروني والرقمي، والتدريب الميداني، مع تحديث المناهج والمقررات الدراسية المرتبطة باحتياجات سوق العمل وقضايا الواقع المعاصر.
10. العمل على إيجاد معايير الجودة التي تتوافق مع المعايير العالمية. من أجل تحسين جودة وكفاءة التعليم العالي في أفريقيا وآسيا.
11. مواكبة تطورات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوظيفها في البرامج الإدارية والأكاديمية من حيث المحتوى وطرق التدريس والتقويم.
12. توفير قاعدة بيانات لقطاع التعليم الجامعي في أفريقيا وآسيا بهدف تحسين وتطوير مخرجات العملية التعليمية الجامعية.
13. تنفيذ برامج شاملة لبناء القدرات المؤسسية للجامعة بهدف تمكينها من إدارة أعمالها بكفاءة واقتدار، والحصول على أنظمة أكاديمية ومالية وإدارية للاعتماد الخارجي.
14. تعزيز علاقات التعاون مع الهيئات والمنظمات العالمية والإقليمية ذات العلاقة بأهداف وعمل الجامعة من خلال إقامة شراكات لفتح قاعات دراسية عملية وتطبيقية للطلبة وفق تفاهمات محددة.
15. أن نكون رواد العالم في تصميم البرامج التعليمية وتوفير التعليم المفتوح المدعوم بتقديم تعليم متميز من خلال بناء أفضل تجربة تعليمية ممكنة عبر الإنترنت، وأن تكون لطلابنا اليد العليا في تقنيات التعلم من خلال التحديث والتطوير المستمر لطرق التدريس، و ابتكار طرق جديدة ومثيرة ومفيدة لتحقيق النجاح. طموحاتهم السامية بثقة عالية.
16. خلق بيئة تعليمية تعزز العلاقة بين العناصر الأساسية للعملية التعليمية. وتتمثل احتياجات سوق العمل والقضايا المجتمعية في العناصر التالية:
1- المعلم والطالب: هما مكونان من مكونات العملية التعليمية. ويجب على المعلم أن يراعي مستويات الطلاب وأن يمتلك القدرات الفائقة التي تؤهله للقيام بدوره.
2- الأهداف التعليمية: وتختص بالأهداف المطلوب تحقيقها أو المعلومات التي يجب تحقيقها في نهاية الدورة. أو الفصل الدراسي.
3-  الأساليب التعليمية: تعتبر الأساليب التعليمية من أهم العناصر في العملية التعليمية، إذ يمكن للطالب أن يمتلك القدرة الإبداعية والابتكارية.
4- تقييم الأداء: يعني التقييم دراسة مدى فعالية النتائج التي تم بناؤها، ومعرفة جودة الأساليب المستخدمة في العملية التعليمية.
5- أساليب وأدوات التعلم: تعتبر أساليب وأدوات التعلم من العناصر التعليمية المهمة التي يجب أن تكون مناسبة للمواد التي يدرسها الطالب.
6- مراعاة الفروق الفردية: يجب مراعاة درجة تجانس الطلاب من حيث الخصائص النفسية والبيئة والنفسيةوالقدرات العقلية والعملية التي تختلف من شخص إلى آخر.

تتوافق رؤيتنا مع التحولات في الاقتصاد العالمي والمجتمع والبيئة، مما يحفز مهمتنا وقيمنا:

01.

الاستعداد لمستقبل معولم: تتوافق رؤيتنا المتمثلة في أن نكون مركزًا للتميز معترفًا به عالميًا في التعليم التحويلي مع الطلب المتزايد على المهنيين المهرة الذين يمكنهم النجاح في الاقتصاد المعولم. ومن خلال تعزيز التفاهم بين الثقافات وتزويد الخريجين بالتفكير النقدي ومهارات حل المشكلات، تقوم جامعة العين بإعداد طلابها للتنقل في عالم معقد ومترابط. وهذا يتماشى مع مهمتنا المتمثلة في تمكين الأفراد وقيمتنا للتنوع والشمول.

02.

معالجة التحديات المجتمعية: رؤيتنا المتمثلة في أن نكون محفزين للتغيير الإيجابي تتحدث مباشرة عن القضايا الاجتماعية والبيئية الملحة التي تواجه العالم اليوم. ومن خلال تعزيز المسؤولية الاجتماعية وتزويد الخريجين بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة هذه التحديات، تساهم جامعة العين في بناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا. وهذا يتماشى مع مهمتنا المتمثلة في تغيير الحياة وقيمتنا للنزاهة والمسؤولية الاجتماعية.

03.

بناء مستقبل مستدام: إن رؤيتنا المتمثلة في أن نكون مجتمعًا نابضًا بالحياة من المتعلمين والقادة المكرسين للممارسات المسؤولة تتوافق مع التحول العالمي نحو الاستدامة. ومن خلال تعزيز الابتكار وتشجيع الإدارة المسؤولة للموارد، تساهم جامعة العين في تحقيق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة. وهذا يتماشى مع مهمتنا المتمثلة في سد الفجوة بين التقاليد والابتكار وقيمتنا المتمثلة في الاستدامة والتعاون.

Ready to take the next step toward your future career?